الخميس، 22 أغسطس 2013
دراستي للمعلوماتية بجامعة انواكشوط في السنيتن الماضيتين جعلتني ألاحظ بعض الثغرات الموجودة في الطريقة التربوية المتبعة في تدريس هذا التخصص ...ناهيك عن النقص الموجود في الأدوات والقاعات التطبيقية اللازمة لتسهيل وتقريب الصورة للطلبة ... اللذين مع الأسف مازالوا في غالبيتهم ينظرون الى التقنيات الجديدة والمعلوماتية بمختلف فروعها نظرة أدبية بحتة ويتناولون الشأن التقني في الغالب كما يتناول طالب المحظرة "نظم ابن عاشر" .
من هذا المنطلق ... أردت تنظيم نشاط ما يساعد في الحد من الهوة الكبيرة الموجودة بين ما يُدرس في جامعة انواكشوط وماوصلت اليه التقنية اليوم ... بين ما يُدرس على أنه نظري بحت وماهو تطبيقي , ولتقريب الصورة أكثر للطالب ليحس أنه هو أيضا قادر على المساهمة والإبداع ودخول سوق التقنية بتطبيقات من انتاجه والكسب منها أيضا .
راسلني بعض الأخوة حول القيام بدورة مجانية لصالح طلبة المعلوماتية من واقع احساسهم بأهمية نشر الوعي التقني بينهم, فأخبرتهم فورا بأني سبق وأن جمعت أسماءهم وأرقامهم وأن بامكاني مساعدتهم , فقد كانت عندي نية مشابهة .ومن تلك اللحظة بدأ المشروع يكبر أكثر فأكثر ليصل الى ماهو عليه اليوم ... مع خمسة مهندسين على الأقل -والقائمة في ازدياد- متميزين في مجال تخصصهم ويسعون للمساهمة في تنمية البلد وازدهاره من خلال نقل خبراتهم في المجال للجيل القادم من مهندسي المعلوماتية ولسد الثغرة الموجودة في المنظومة التعليمية .
اليوم ... اعتبر أن المشروع نجح ولله الحمد مع أول درس أقيم , والذي استفدت شخصيا منه ونيتنا أن يكون لقاء سنوي يجمع بين مهندسي وخريجي الجامعات العالمية في تخصص المعلوماتية والناشطين فيها وبين طلبة المعلوماتية بجامعة انواكشوط .
هذه نسخة من الورقة التي وزعتها على طلبة سنة ثانية معلوماتية بجامعة انواكشوط :
https://docs.google.com/file/d/0B9lEF5KX4LfqVTdqRER6a0xHMTg/edit?usp=sharing
صراحة ... كانت الدورة ستكون فقيرة جدا جدا لو ارتكزت على معلوماتي فقط في المجال وخبرتي المتواضعة. لكن مع وجود زملاء متخصصين في مختلف المجالات التقنية , أعتقد أن هذا الحدث سيكون منتظرا كل عام وسيساهم في رفع المستوى التقني للطالب والمهتم والمتخصص , وبالتالي إيجاد أرضية مستقبلية تساهم في ازدهار البلد وتنميته .
وهذا جزء من الالتزامات التي أشغلتني عن التدوين في الآونة الأخيرة , وفخرا للمدونة أن تكون من الرعاة الرسميين لهذه الفعالية.
من هذا المنطلق ... أردت تنظيم نشاط ما يساعد في الحد من الهوة الكبيرة الموجودة بين ما يُدرس في جامعة انواكشوط وماوصلت اليه التقنية اليوم ... بين ما يُدرس على أنه نظري بحت وماهو تطبيقي , ولتقريب الصورة أكثر للطالب ليحس أنه هو أيضا قادر على المساهمة والإبداع ودخول سوق التقنية بتطبيقات من انتاجه والكسب منها أيضا .
راسلني بعض الأخوة حول القيام بدورة مجانية لصالح طلبة المعلوماتية من واقع احساسهم بأهمية نشر الوعي التقني بينهم, فأخبرتهم فورا بأني سبق وأن جمعت أسماءهم وأرقامهم وأن بامكاني مساعدتهم , فقد كانت عندي نية مشابهة .ومن تلك اللحظة بدأ المشروع يكبر أكثر فأكثر ليصل الى ماهو عليه اليوم ... مع خمسة مهندسين على الأقل -والقائمة في ازدياد- متميزين في مجال تخصصهم ويسعون للمساهمة في تنمية البلد وازدهاره من خلال نقل خبراتهم في المجال للجيل القادم من مهندسي المعلوماتية ولسد الثغرة الموجودة في المنظومة التعليمية .
اليوم ... اعتبر أن المشروع نجح ولله الحمد مع أول درس أقيم , والذي استفدت شخصيا منه ونيتنا أن يكون لقاء سنوي يجمع بين مهندسي وخريجي الجامعات العالمية في تخصص المعلوماتية والناشطين فيها وبين طلبة المعلوماتية بجامعة انواكشوط .
هذه نسخة من الورقة التي وزعتها على طلبة سنة ثانية معلوماتية بجامعة انواكشوط :
https://docs.google.com/file/d/0B9lEF5KX4LfqVTdqRER6a0xHMTg/edit?usp=sharing
صراحة ... كانت الدورة ستكون فقيرة جدا جدا لو ارتكزت على معلوماتي فقط في المجال وخبرتي المتواضعة. لكن مع وجود زملاء متخصصين في مختلف المجالات التقنية , أعتقد أن هذا الحدث سيكون منتظرا كل عام وسيساهم في رفع المستوى التقني للطالب والمهتم والمتخصص , وبالتالي إيجاد أرضية مستقبلية تساهم في ازدهار البلد وتنميته .
وهذا جزء من الالتزامات التي أشغلتني عن التدوين في الآونة الأخيرة , وفخرا للمدونة أن تكون من الرعاة الرسميين لهذه الفعالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق